على الرغم من مخاوف السيدات من تراجع كفائتهن الجنسية بعد الحمل والوضع، إلا أن دراسة أكدت أن عملية الوضع في ذاتها لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على الحياة الجنسية للأم على المدى الطويل.
ومن بين 377 أمًا لاول مرة تمت متابعة حالتهن فان هؤلاء اللاتي كن لا يمارسن الجنس من قبل خلال فترة الحمل يكن أكثر عرضة من غيرهن للاستمرار في عدم ممارسة الجنس عندما يبلغ الطفل عامه الاول.
واوردت الدكتورة اتش.جيه. فان برومين وزملاؤها في المركز الطبي بجامعة اوتريخت نتائج البحث في دورية أمراض النساء والتوليد.
ووجد الباحثون عموما ان الحياة الجنسية للنساء عقب عام من الولادة لاترتبط بنوع الولادة التي خضعن لها سواء اكانت ولادة طبيعية او ولادة مهبلية باستخدام الادوات الجراحية او الولادة القيصرية.
المصدر: موقع شبكة القمة